اشار رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان الى "اننا تربينا على محبة الجيش ولدي ملء الثقة بوزير الدفاع الياس بو صعب، ولا يوجد اي كيدية ونحن نعتبر ضرب هيبة المؤسسة العسكرية هي ضرب لهيبة البلد، واذا اخطأ ضابط او عسكري لا يعني اتهام المؤسسة كمؤسسة".
ولفت ارسلان بعد لقائه وزير الدفاع طلال ارسلان مع الوزير صالح الغريب، الى "الكمين المحكم لاغتيال وزير في الحكومة اللبنانية، وقد وضعت الوزير في تفاصيل ما جرى مع فيديوهات وتفاصيل دقيقة، ونحن مع ان تقوم المؤسسة بدورها والقضاء يقوم بدوره، واهم من الاثنين ان يحتكم ويحترم السياسيون في البلد قرارات مجلس الدفاع الاعلى، ومشكور رئيس الجمهورية الذي اخذ القرار دون مشورة احد لعقد هذا الاجتماع، وتوجه الى رئيس الحكومة سعد الحريري بالقول يجب ان يكون هناك شعرة بين القضاء والعدل والسياسة، ويجب عدم استغلال ما حصل لتدوير زواية بالسياسة".
واكد ان المطالبة بالمجلس العدلي ليس من خلفية نكايات، لان اي تعرض لاي وزير هو تعرض مباشر للسلم الاهلي وامن الدولة، والتوصيف الجرمي هو اساس، واي محاولة للعب على التوصيف الامني غير مقبول، والمطلوب الحفاظ على امن المجتمع الذي هو فوق كل اعتبار. اضاف "اليوم هناك مرافقين استشهدوا كانو في موكب الوزير صالح الغريب، وواجباتهم حماية الوزير، وبالتالي نحن نطالب الحريري ان يقارب الموضوع من خلفية الحفاظ على البلد والنسيج الاجتماعي والتعددية وليس من خلفية سياسية".
وجدد التأكيد ان المجلس العدلي مطلب اساسي، واي جريمة من هذا النوع تحال الى المجلس العدلي، واذا الحكومة لم تعتبر 19 رصاصة في سيارة وزير تهديدا للسلم الاهلي سيكون لنا كلام آخر، والموضوع لا نناقشه اليوم من خلفية سياسية. وسأل "بأي مبرر سيقف رئيس الحكومة للقول بأن هذا الكمين وهذا التعرض للوزير لا يحتاج الى مجلس عدلي، وهذا الكلام مرفوض ومن يريد الدخول بالموضوع بخلفية سياسية ويصوت مثلما يريد، ولكن يجب ان يعرف اللبنانيون من يريد الذهاب الى الدولة ومن يريد الذهاب الى التفاوض بالسياسة، وهذا ما خرب الدولة".