أعلن رئيس اللقاء الديمقراطي، وليد جنبلاط، بعد اجتماع المجلس المذهبي الدرزي، "اننا سنواجه بهدوء وانفتاح وحوار من اجل تثبيت السلم الأهلي والمصالحة والامن،" مضيفا ان "نحن تحت سقف القانون والعدالة، ولكننا نلفت النظر الى ان طريقة المداهمة احيانا تكون غير لائقة بحق مجتمعنا."
واكّد جنبلاط ان "الخطاب الاستفزازي في كل المناطق لا معنى له والذي مع الأسف أدى الى الانفجار الاحد في البساتين"، رافضا "الكلام الاستباقي لوزير الدفاع الياس بو صعب، كما فعل في قضية زياد عيتاني." وسأل ان "لماذا العودة الى نبش القبور وإلى محطات الكحالة وسوق الغرب؟ كم من مرة قلت أحيي كل شهداء لبنان من دون استثناء احتراماً لقناعة الجميع فكفانا العودة الى الماضي، "يروق شوي جبران ، بدو يوصل؟ مش بهالطريقة"، وسأل ان "كيف عرف باسيل ان هناك كمينا ولماذا يستبقون القضاء؟ مطالبا الرئيس عون بوضع حد لتصرفات باسيل الصبيانية."
وشدّد جنبلاط على ان "احترم باب خلدة رغم كل الشتائم التي صدرت، وهناك أبواب كثيرة للجبل"، كاشفا ان "سيزورني اللواء عباس ابراهيم قبل لقائي مع رئيس الحكومة سعد الحريري عند رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وسنتابع النقاش وجاهز لكل نقاش وحوار".