اكد الرئيس السابق ميشال سليمان، متانة العلاقة بين لبنان وفلسطين رسميا وشعبيا، معتبراً انه خبرها وعاش تفاصيلها منذ قيادة الجيش الى الرئاسة الاولى وحتى اليوم، مشددا على اهمية تحسين ظروف حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان باعتباره امرا واجبا، لاننا كلبنانيين يهمنا جدا ان يكون وضع اللاجئ الفلسطيني مريحا، حتى لا يتحول الوضع غير المريح الى ارباك للفلسطينيين واللبنانيين.
وخلال لقائه في دارته في اليرزة موفد الرئيس الفسطيني محمود عباس، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الاحمد يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، اشار الرئيس سليمان الى وجود مسعى حاليا لاعادة اتاحة الفرص للفلسطينيين للعيش بكرامة في لبنان ضمن الامور المسموحة والممكنة وطنيا وليس اكثر من ذلك.
وشدّد سليمان على ان لبنان رافض لما يسمى "صفقة القرن" فالمال لا يحل القضايا الكبرى القومية والوطنية والاجتماعية والتاريخية، انما العكس قد يخلق المال مشكلا آخر وقد يؤدي الى حروب دامية فلسطينية فلسطينية اذا رضي اي فريق بالمال تعويضا عن الدولة والقضية والوطن".
بدوره لفت عزام الاحمد اننا "ابلغنا فخامة الرئيس الرفض الكامل لما يسمى صفقة القرن التي تريد ان تنتقص من الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني سواء في اقامة الدولة وعودة اللاجئين وحقوق اللاجئين والقدس عاصمة فلسطين، وكذلك التصدي لكل التحركات التي تريد تحقيق الحلم الصهيوني باقامة اسرائيل الكبرى في المنطقة ومس الحقوق اللبنانية والسورية والاردنية والمصرية والعربية عموما. "