أعلن المتحدث الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان، أن "هناك ميليشيات مسلحة في طرابلس تستخدم المهاجرين كدروع بشرية"، موضحًا أن "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية جاهزة للتعاون وتسهيل خروجهم فورًا".
كلام المسماري جاء ردًا على تقارير أممية تشير إلى أن الغارة التي استهدفت مخيم تاجوراء للاجئين بطرابلس تبعها إطلاق نار من قبل الحرس على من حاول الفرار منهم.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفاع عدد قتلى الهجوم على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء بليبيا إلى 53 شخصًا على الأقل، بينهم ستة أطفال، و13 جريحًا في غارة جوية على مركز تاجوراء لإيواء المهاجرين".
وبدأت المواجهات العنيفة في العاصمة طرابلس بين قوات الجيش الليبي، وقوات تابعة لحكومة الوفاق منذ الرابع من نيسان الماضي، مخلفة مئات القتلى وآلاف الجرحى، بحسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف الذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.