اعتبر الوزير السابق نقولا تويني أن "السائق حسن جانبين شهيد العمل والمثابرة للإنقاذ لقمة العيش ليس له بل لكل مزارع وصناعي وعامل ولكل منتج في لبنان"، مشيرا الى أن "ما يتعرض له قطاع النقل البري بما عرضه رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس ورئيس نقابة اصحاب الشاحنات شفيق القسيس، خير معبر عن تضحيات هذا القطاع من اجل النهوض بالتصدير وتصريف المنتجات اللبنانية".
ورأى تويني في بيان "ضرورة أن تعطى هذه الوزارة والوزراء المعنين اكبر اهتمام ومتابعة واثارة هذا الموضوع الاستراتيجي المهم وجامعة الدول العربية وسوريا والأردن والعراق وكذلك متابعة موضوع الافتتاح المرتقب هذا الشهر لمعبر البو كمال، على ان تقوم الهيئة الاقتصادية الصناعية والزراعية في الدور المتابعة والمشاركة في هذا التوجه الاستراتيجي الذي بامكانه تصريف اكثر من 3 مليار دولار من المنتجات اللبنانية".
يذكر أن حسن جانبين، توفي على الحدود الاردنية وهو سائق شاحنة تصدير لبنانية له أكثر من عشرة ايام ينتظر الدخول على معبر جابر الاردني. وبحسب المعلومات، فإنّ واقع الحدود الاردنية كارثي ويحتاج السائقون الى المياه النظيفة فيما لا يستطيعون حتى الاستحمام طوال عشرة ايام في ظل درجات حرارة مرتفعة جدًا كما ان مؤونتهم من المازوت تفرغ من خزانات شاحناتهم عدا عن احتياجاتهم للأكل والشراب.