أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال لقائه عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد "وقوفه الكامل الى جانب الشعب الفلسطيني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصديه لكل المحاولات التي تجري للقفز على القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس".
بدوره، نقل الاحمد تحيات عباس والشعب الفلسطيني للبطريرك الراعي، مستعرضاً "الاوضاع في فلسطين في ظل تصاعد الهجمة الاستيطانية الاستعمارية التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية بالتنسيق مع اليمين الاسرائيلي المتطرف بقيادة نتنياهو تحت عنوان "صفقة القرن".
واعتبر الاحمد ان "الوصف الافضل لهذه الصفقة هو ما يقوله الراعي ومحمود عباس بانها "صفعة القرن" التي لا علاقة لها بالسلام وإحلال السلام ولا بالشرعيةالدولية"، مؤكداً "تمسك شعبنا بوطنه، لا نقبل وطنا للفلسطينيين غير فلسطين كما لبنان وطن اللبنانيين والاردن وطن الاردنيين، فلا يمكن ان نقبل لفلسطين بديلا".
أكد أن "ورشة البحرين التي حاولت فيها الادارة الاميركية جمع الاموال وابتزاز اموال عربية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال سياسة التوطين هنا وهناك فشلت قبلان تبدأ وشيعت ولن تعود ولن يستطيعوا ان ينفذوا مخططهم الاستسلامي على الشعب الفلسطيني والامة العربية".
ولفت إلى أن "الراعي اكد ان قضية فلسطين هي قضيته وقضية الشعب اللبناني والأمة كلها، وخصوصا ان الشعب الفلسطيني لا ينسى يوم زار غبطته فلسطين واليوم ذكرته بالصلاة التي اقامها في قريتي اقرت وكفربرعم في الجليل، وقد هجر اهلهما من بيوتهم في الخمسينيات وما زالوا مهجرين وما زالت اسرائيل تدعيانها دولة ديمقراطية".