كشف مدير ما يسمى بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين أن "وكالته طورت "استراتيجية لمواجهة التأثير الخبيث للكرملين"، طارحا جملة من التوصيفات والتبريرات.
ولفت الى أنه "جرت صياغة هذه الاستراتيجية للرد على التحديات الاستبدادية، وذلك من خلال تعزيز الاستقرار الاقتصادي والديمقراطي للدول التي تواجه هذه التحديات، وتخفيف آثار عدوان الكرملين باستخدام القوة الناعمة ضد عدد من المؤسسات"، مضيفاً: "وفي ما يتعلق بأوروبا وأوراسيا، فإن جهود الكرملين في هذا الاتجاه واضحة، وبما أنه لا توجد طرق أخرى لتحقيق هذا الهدف، تعمل موسكو بلا كلل لتقويض الليبرالية الاقتصادية، وعرقلة التطور الديمقراطي وإضعاف سيادة الدول".
وشدد على أن "شبكة RT ووكالة "سبوتنيك" الإعلاميتين الروسيتين، صارتا منبرين لنشر الدعاية والبلبلة وعدم الثقة والتشكيك بالمؤسسات الديمقراطية والغربية"، متهما "موسكو بالتدخل في سياسة وانتخابات بلدان أخرى"، مشيرا إلى "استعداد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمساعدة الشركاء في تقليل اعتمادهم على موارد الطاقة الروسية من خلال توسيع "التكامل مع الاقتصادات الغربية وتقديم الأدوات التي يمكن أن تساعد البلدان على تشكيل أحزاب وجماعات سياسية أكثر تمثيلا".
واضاف غرين إن "وكالته ردا على جهود الكرملين لقمع الانتخابات في أوكرانيا قدمت للجنة الانتخابية الأوكرانية هذا العام 2.7 مليون دولار "لدعم انتخابات حرة ونزيهة" في أوكرانيا".