اشار الفريق القانوني لعائلة الشيخ محمد يعقوب في بيان ردا على البيانات المختلفة من وكلاء عائلة القذافي اولها على لسان خالد الزائدي وثانية على لسان ريم الدبري، الى "ان هذا الرد هو للرأي العام وليس لوكلاء القذافي لكي لا نعطيكم شرف الرد كما ذكرنا في البيان السابق على هامش جلسة المجلس العدلي، ولفت الى إن المجرم معمر القذافي قد ارسل دعوة رسمية (ما زال يوجد نسخة عنها) في اب 1987 لسماحة الإمام موسى الصدر ونائبه وخازن أسراره فضيلة العلامة الشيخ الدكتور محمد يعقوب باسمهما شخصيا ومع الإصرار على لقاءهما في ليبيا لينفذ مؤامرته بخطفهم غدرا ضاربا عرض الحائط الحد الأدنى من الأخلاق وأصول الضيافة لينفذ مخططه الصهيوني بداية من إيران الى العراق مرورا في لبنان حتى القضية الفلسطينية بتغييبهم ومنعهم من متابعة مسيرتهم الجهادية المعاكسة لسلوكه الشيطاني تحت شعار العروبة والصمود والتصدي".
اضاف البيان "لذلك فإن الظلم الكبير الذي وقع على الإنسانية والأمة الإسلامية والعربية وعلى اللبنانيين عندما أقدم المجرم القذافي على جريمته النكراء باختطافه الإمام موسى الصدر والأخ والعضد والرفيق وليس المرافق فضيلة العلامة الشيخ محمد يعقوب والإعلامي الفذ عباس بدر الدين، وحاول الكذب والتبرؤ من جريمته ثم اعترف بها بعد سنين ولا بد من تذكير العالم أجمع أنه قبل جريمة التغييب، وبعدها قد اوغل معمر القذافي بدماء اللبنانيين واوقد نار الفتنة بين أبنائهم وضخ المال والسلاح في مشاريع التقسيم والتهجير والطائفية وشراء النفوس الضعيفة وهناك عشرات الالاف من العائلات اللبنانية التي دفعت الدماء وفلذات الاكباد وهجرت وشردت من جراء مشاريعه الإجرامية".
وجدد بيان وكيل عائلة يعقوب التأكيد من جديد ان "توقيف هنيبعل القذافي لدى القضاء اللبناني اقل العدالة وبديهيات القانون ولا مهرب من إحقاق الحق، ولا بد لنا الان ان نفصح في هذا الوقت أننا بصفتنا وكلاء ال يعقوب قد قدمنا، اضافة الى كتاب وزير العدل في بداية الأمر، ادعاءات جزائية أمام القضاء المختص في بعبدا ومدعي عام التمييز كما دعوى أمام المحكمة العسكرية جاهزة للإدانة بما اقترف هنيبعل وادلى وكتم من معلومات".
وتابع قائلا "تقرون وتعترفون في بيانكم الفارغ بأن السيد الصدر والشيخ يعقوب والأستاذ بدر الدين تم اختطافهم على الأراضي الليبية فلماذا لا تقبلوا نصيحتنا بالاعتراف بما لديكم من اسرار سوداء عن تفاصيل الاختطاف ومكان وجود الاحبة الثلاثة ولم تجعلوا ابن المجرم هنيبعل القذافي ان يستكمل اعترافه بما يعرف ولا زلتم تراوغون في حلقة مفرغة وتسردون قصصا خيالية لا تجدي نفعا عن اختطافه الى لبنان، رغم ذكركم لحقيقة واحدة وهي ارتباك البعض وتآمرهم على اهل القضية بالاعتقال والاذية وهذا جرح لا يندمل واليوم بعد كل ما جرى وما كتبه التاريخ بدماء اللبنانيين وما رده الله عليكم تدعون الحق والمظلومية، واعلموا ان مصابنا ال يعقوب عظيم وجهادنا لا امد له وعملنا مستمر بدون مساومة للحفاظ على النهج واننا لن نهن ولن نستكين حتى يحقق الله وعده ويرى العالم ان يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم، عليكم ان تتوبوا وتؤوبوا الى الله وتسلكوا سبيل الاعتراف وتنقذوا ما تبقى منكم من العذاب في الدنيا والآخرة ولا تكابروا إن الله لا يحب المتكبرين. وختم البيان: "وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون". اعتبروا يا آل القذافي ان الله يمهل ولا يهمل وان الانقلاب الالاهي لا زال يتواصل عليكم فاعتبروا؟