وصف المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي، قيام بريطانيا باحتجاز ناقلة نفط ايرانية في مضيق جبل طارق بـ"انها قرصنة بحرية واجراء يتناغم مع الاجراءات الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية"، مشيراً إلى أنه "ارتكبت اميركا خطأ استراتيجيا بانسحابها من الاتفاق النووي، لان هذا الاتفاق بأي قيمة كان يصب بمصلحة السلام العالمي ودول المنطقة والعالم والشعب الأميركي".
ولفت إلى أن "القرار الذي اتخذناه يصب بمصلحة السلام العالمي ويضمن الآليات الأمنية في العالم"، مشيراً إلى أن "قرار ايران اليوم برفع نسبة التخصيب لاكثر من 3.67 بالمئة، يصب في مصلحة الحفاظ على الاتفاق النووي ولسنا ملزمين بالبقاء فيه".
واوضح أن "أميركا تهدف الى تقويض الاتفاق النووي، مشيرا الى ان ايران لا تريد الانسحاب منه"، مشيراً إلى أن "الاتفاق النووي يضمن مصالح الجميع، ولكننا لسنا مستعدين للبقاء في هذا الاتفاق بأي قيمة كانت، لكن كما صرحنا فانه رغم تنوع الرؤى ، فان هذا القرار ياتي في اطار المصالح الوطنية".