أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة، "أن الجولات التي يقوم بها وزراء ونواب اللقاء الديمقراطي وقيادات الحزب التقدمي الاشتراكي على المرجعيات السياسية والروحية، إنما تهدف إلى وضعهم في أجواء ما جرى في الجبل وحرص رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي على استقراره"، لافتا إلى "أن ما حصل من أحداث مؤسفة إنما هو نتاج الاحتقان السياسي وإثارة الأحقاد والضغائن ومحاولات استهداف جنبلاط ونبش القبور واستذكار مراحل الحرب، إذ ما زال البعض مستمرا في فتح دفاتر الماضي متنقلا بالفتنة من منطقة إلى أخرى، في حين أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط طوى صفحة الحرب وكان من أبرز أركان الطائف، وصولا إلى مصالحة الجبل التي كانت محطة تاريخية في سياق قطع دابر الأحداث الأليمة التي جرت في الجبل، ما يثير التساؤلات عن استمرار هذا البعض في التحريض، وهو لا يترك مناسبة إلا ويثير الغرائز لأهداف سياسية وشعبوية لم تعد تنطلي على أحد".
وقال: "اتسمت لقاءاتنا مع المرجعيات الروحية والسياسية من بكركي إلى معراب وسائر القيادات الوطنية بالإيجابية، حيث نقلنا إصرار وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط على استقرار الجبل والبلد والالتزام بالقانون والاحتكام إلى القضاء والثقة بالجيش اللبناني والقوى الأمنية كافة، وقد قلنا لهم إن مصالحة الجبل تحميها المختارة برموش العيون وهي صلبة ومتماسكة بعيدا من كل الشائعات وزرع الفتن، فنحن وأهلنا دروزا ومسيحيين ومن سائر العائلات الروحية الأحرص على هذه المصالحة"، واصفا اللقاءات التي جرت بالممتازة".