لفت عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد بعد لقائه رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد إلى انه "تجمعنا بحزب الاتحاد علاقة بعيدة وعميقة ويجمعنا الموقف السياسي الموحد قبل عشرات السنين وكان لا بد من اللقاء للتشاور بالاوضاع العربية والفلسطينية من كافة جوانبها وبالعديد من النقاط".
وأشار غلى "محاولة تهويد القدس واقتلاع الاراضي الفلسطينية من خلال التوسع الاستيطاني وصلابة الموقف الفلسطيني والشعب الفلسطيني من خلال نضالاته ضد هذا الاستيطان الذي يريد ابتلاع الضفة الغربية بكاملها"، لافتاً إلى أن "التحرك الاميركي الاسرائيلي الذي اصبح عنوانه صفقة القرن كون الولايات المتحدة إضافة إلى عراب هذه التسوية كوشنير تخلوا عنها واليوم يريدون طرحها بعنوان جديدة بعدما فشلوا بتمريرها في مؤتمر البحرين وكأن فلسطين والقدس للبيع، فقد اعترفوا بالفشل وبدؤوا يبحثون عن اسلوب جديد لذلك كان هناك تطابق في وجهات النظر بضرورة توحيد كل القوى العربية لمجابهة تلك الخطة التي تريد إنهاء القضية الفلسطينية وفرض اسرائيل الكبرى ولعل ضم القدس وضم الجولان عنوان لحقيقة ما يفكرون به ولكن بالفعل نحن مرتاحون لما نجح به الفلسطينيون قيادة وشعبا لإفشال المخطط، ويجب أن نعمل للتلاحم العربي والفلسطيني لمنع تمرير صفقة القرن باسلوب جديد".
وأفاد بـ"إننا اتفقنا على ضرورة استمرار الأمن في المخيمات الفلسطينية حفاظا على السلم الأهلي سواء داخل المخيمات أو محيطها ورفض أي محاولة لاستخدام المخيمات من قبل الأطراف الاقليمية لتفجير الوضع الداخلي، كما تناقشنا حول ضرورة الإسراع بنيل اللاجئين الفلسطينيين وهم ضيوف على الشعب اللبناني الشقيق حقوقهم المدنية والإنسانية كحق العمل والضمان كما ترتئيه الدولة اللبنانية ومعاملتهم بما يستحقوا كإشقاء للشعب اللبناني فالتوطين وفزاعة التوطين مرفوضة من جانبنا حتى من قبل أن يأتي ترامب فنحن لن نقبل بوطن بديل عن فلسطين وكما لبنان وطن للبنانيين ففلسطين وطن للفلسطينيين".
من جهته، لفت مراد إلى "اننا استمعنا للمواقف التي طرحها الأخ عزام وقدرنا تقديرا عاليا الموقف المهم والأساسي فيما يتعلق بالموقف الرائع بالتصدي للمشروع الصهيوني – الأميركي المسمى بصفقة القرن ونحن قدرنا أن الصفقة فشلت والأهم رفض كل انواع الصفقات والاستمرار بتوحيد الكلمة على الصعيد الفلسطيني بشكل عام وعلى الصعيد الفلسطيني - العربي لحماية الحد الادنى من الحقوق العربية".
وأكد "اننا نؤيد حقوق الشعب الفلسطينيي في لبنان الذي يجب ان يحصل على ابسط حقوقه بالعيش الكريم وبالتالي نرفض التوطين من منطلق قومي وليس طائفي ومذهبي".
كما استقبل مراد القائد الفلسطيني طلال ناجي - نائب الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة – يرافقه أعضاء القيادة أنور رجا وأبو عماد رامز وأمين سر الساحة اللبنانية – أبو كفاح والأخ أبو عبدو.