أفادت مصادر متابعة لأعمال المجلس البلدي في الحدت للـOTV، بأنها "تحذر من الوصول الى مراحل إلغائية في التغيير الديموغرافي كما حصل في بلدات مجاورة في حال استمرار بيع الأراضي، الأمر الذي ينقض وينسف العيش المشترك. الحدت اليوم هي نموذج للعيش المشترك انطلاقًا من أرقام"، مشيرة إلى أن "عدد المقيمين في الحدت هو 110 آلاف بينهم 60 ألف شيعي و45 ألف مسيحي وما يقارب 5000 سني".
وأضافت المصادر: "مع نهاية العام 1990 كانت نسبة السكان المسيحيين والعقارات المملوكة منهم تبلغ 90 في المئة. أما بالنسبة للقطاعين التربوي والاستشفائي، فمدارسها تستقبل 25 ألف طالب، 50 بالمئة من طلاب المعهد الأنطوني أحد أكبر مؤسساتها التربوية. ونسبة الشيعة منهم هي على الشكل التالي: 55 في المئة في الجامعة الأنطونية، 55 في المئة في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين، 20 في المئة في ثانوية سيدة النجاة. فيما غالبية مرضى مستشفيي السان جورج والسانت تيريز هم من غير المسيحيين الذين لم يتم التعاطي معهم في أي لحظة على أساس عنصري".