ذكرت "الاخبار" انه كان يُفترض أن تُعقد جلسة طرح الثقة برئيس بلدية طرابلس، منتصف حزيران الماضي، الأمر الذي لم يحصل حتى الساعة. ومن غير الواضح بعد كيف ستكون نهاية الكرّ والفرّ بين الرئيس أحمد قمر الدين وأعضاء البلدية الـ22 المعترضين على بقائه، ويريدون طرح الثقة به، رغم وجود مؤشرات تدفع الرئيس إلى "الاطمئنان" بأنّه سيُكمل ولاية الستّ سنوات، نتيجة الدعم الذي يحظى به من تيار المستقبل.
إلا أنّ مصادر سياسية في المدينة "لا تزال تربط بين مصير رئاسة البلدية، والاجتماع بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، حيث من المفترض أن يتناول الحديث معظم التعيينات التي تخصّ طرابلس: المنطقة الاقتصادية، المعرض، البلدية، مفتي طرابلس، والمرفأ".
آخر خطوات أعضاء البلدية، المُنقسمين إلى فريقين لكلّ واحد منهما مُرشح إلى الرئاسة وآخر إلى منصب نائب رئيس البلدية، أنّهما تمكنا من تشكيل لجنة مُصغرة لتوحيد المطالب، وقد أعادت اللجنة إرسال كتاب إلى محافظ الشمال رمزي نهرا، للإسراع في تحديد جلسة طرح الثقة بالرئيس.