اعتبرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن "الغرب مدين للعراق بأكثر من مجرد كلام"، مشيرة الى أن "نسبة كبيرة من المسيحيين ما زالوا خائفين من العودة إلى ديارهم كما أن الكثيرين منهم يحاول الهجرة ومغادرة البلاد".
ولفتت الصحيفة الى أن "الحياة في لاعراق، صعبة وكالجحيم بالنسبة للأقليات منذ غزو العراق في عام 2003"، مذكرة أنه "في عام 2014، سيطر تنظيم داعش على سهل نينوى في شمال العراق وأجبر المسيحين هناك على اعتناق الإسلام أو الموت أو الهروب، ففر الآلاف من المسيحين إلى كردستان".
وأوضحت الصحيفة أنه "بالرغم من دحر تنظيم داعش إلا أن العراق اليوم يشهد هجرة جماعية إما إلى أستراليا أو كندا لكن ليس للولايات المتحدة الأميركية تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأنه لا يستقبل مسيحيي العراق بالنسبة ذاتها التي كان الرئيس السابق باراك أوباما يسمح بها"، مؤكدة أن "العراقيين لا يفكرون بالمجيء إلى بريطانيا أبداً بسبب متطلبات تأشيرات الدخول"، مشيرة الى أن "الإيزيديين يعيشون اليوم في المخيمات ويعانون من الناحية المادية والنفسية".