أعرب رئيس حزب "الأمة" السوداني الصادق المهدي، عن ترحيبه بـ"انضمام أعضاء المجلس العسكري إلى حزبه، إذا رغبوا في ممارسة السياسة بعد التخلّي عن الجيش"، لافتًا إلى أنّ "تحالف "نداء السودان"، أرسل وفدًا من قياداته إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للقاء الحركات المسلّحة والاستماع لرؤاها بشأن الاتفاق الّذي تمّ التوصّل إليه مع المجلس العسكري الانتقالي، على خلفيّة تحفّظها على بعض جوانب الاتفاق، ولاحتواء هذه التحفظات وإشراكها في الاتفاق".
وركّز في حديث صحافي، على أنّ "السودان يعيش مرحلة تاريخية خطيرة جدًّا ولكنّه سيتجاوزها. وموقفنا منذ البداية هو تأييد الثورة والمشاركة فيها لإسقاط النظام. وما كان للثورة أن تنجح لولا تجاوب المجلس العسكري، الّذي كان في ذلك الوقت اللجنة الأمنية للنظام، واختلفتُ مع الرئيس المعزول عمر البشير على فضّ الاعتصام بالقوّة، من ثمّ أُطيح به".
وأكّد المهدي أنّ "لهذا يجب أن يكون هناك تفاهم بين القوى الثورية الّتي أحدثت التغيير، والقوة العسكرية الّتي مكّنت لهذا التغيير. نحن ندرك أنّ لا سبيل لإملاء الخط الثوري دون مشاركة المجلس العسكري، وهذا ما حدث".