اعتبرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن "تسريبات السفير البريطاني في واشنطن كيم داروش تثبت أن بريطانيا مختلة أيضاً"، مشيرة الى أنه "على بريطانيا استعادة الانضباط والسرية للنظام السياسي".
ورأت الصحيفة أن "وصف دبلوماسي رفيع المستوى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها مختلة وحمقاء أمر مقلق"، مبينة أن "ما يقلق من هذه التسريبات ليس ما ورد فيها بل الخوف من توتر العلاقات الأميركية البريطانية".
وشددت على أنه "يجب على بريطانيا اتخاذ العديد من الخطوات لاحتواء هذه الأزمة، والتأكيد على أن ما ورد في هذه التسريبات يمثل فقط السفير البريطاني لدى واشنطن"، مضيفة: "لا مانع في العمل على إبقاء داروش في منصبه لحين انتهاء مدة عقدة في كانون الثاني المقبل، لكن يجب على بريطانيا فتح تحقيق شامل ليكشف عن الجهة المسؤولة عن هذه التسريبات لوثائق تُصنف بأنها سرية للغاية".