كشفت معلومات صحيفة "الجمهورية" أنّ "رئيس الحكومة سعد الحريري، الّذي يعتبر الوضع الحكومي دقيقًا ومفتوحًا على الإحتمالات الإيجابيّة والسلبيّة، أستأنس في اليومين الماضيين برأي دول تريد عادة الخير للبنان، ووجد لديها دعمًا لاستقرار الحكومة"، لافتةً إلى أنّ "المشكلة أنّ هذه الدول الّتي تريد الاستقرار في لبنان تمون على فريق حكومي وليس على الفريق الآخر الّذي يربط إحياء عمل الحكومة بمطالب لا تحوز على توافق. ويبدو أنّ مختلف السفارات الأوروبية والدولية الأخرى مستاءة من سلوك وزير الخارجية جبران باسيل، وتعبّر عن هذا الاستياء بعدم حماستها لطلب مواعيد من الخارجية للبحث في العلاقات الثنائيّة".
كما عَلِمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "الموفد الفرنسي إيمانويل بون، الّذي أرسله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إيران في وساطة حول الملف النووي، سيثير الوضع اللبناني كذلك مع المسؤولين الإيرانيين"، موضحةً أنّ "الحريري ينتظر نتائج مساعي بون في طهران قبل أن يحدّد موقفه النهائي من الوضع الحكومي".