أفادت وزارة الدفاع الاميركية بأن "القضاء الأميركي أصدر حكما بالسجن 40 شهرا بحق الموظفة السابقة في وزارة الخارجية، كانديس كلايبورن، بتهمة التخابر مع الصين، وتزويدها بمعلومات حساسة مقابل هدايا"، مشيرةً إلى أن "كلايبورن كذبت أمام أجهزة إنفاذ القانون والتحقيق في محاولة منها لإخفاء "اتصالاتها الواسعة مع وكلاء جمهورية الصين الشعبية وحصولها على هدايا منهم مقابل تزويدهم بوثائق داخلية خاصة بوزارة الخارجية الأميركية".
وفي العام 2017 وجهت النيابة الأميركية لكلايبورن، التي كانت تعمل في وزارة الخارجية منذ 1999، اتهامات بالحصول على هدايا من مسؤولين صينيين اثنين منها شقة مفروشة بالكامل ودفع تكلفة إجازة، إضافة إلى قبول أحد أفراد عائلتها في مدرسة موضة صينية، مقابل تزويد بكين بمعلومات حكومية حساسة، كما نسبت إلى كلايبورن اتهامات بتقديم إفادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي وعرقلة التحقيق.