زار وفد من وزارة الخارجيّة الدنماركية المقرّ الرئيس لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت الذي أطلع على تاريخ المجلس ودوره ونشاطه اليوم على المستويات اللاهوتية المسكونية والإغاثية والاعلامية.
وأبدى سفير حريّة الدين أو المعتقد مايكل سور "اهتمامًا خاصًّا بالحريّات الدينيّة في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أنّه "لأوّل مرّة، إتّفقت جميع الأطراف في الحكومة الدنماركيّة على تعزيز حريّة الدين والمعتقد كجزء من حقوق الإنسان".
واعترف بـ"أنّ الدنمارك أهملت هذا الموضوع في السابق، أمّا اليوم فقد أصبح من أولويّاتنا كدولة عضو في مفوضيّة الأمم المتحدةلحقوق اللّاجئين"، مشيراً إلى أنه "يهمّنا الوقوف إلى جانب الأقليّات الدينيّة، فنحن مطّلعون على معاناة المسيحيين ولكنّنا نرغب في مساعدة سائر المعتقدات الدينيّة، حتّى غير المؤمنين والذين يغيّرون ديانتهم"، لافتاً إلى "اننا نأمل بأن تلتزم الحكومة الدنماركيّة الجديدة بهذه الاستراتيجيّة التي أعلن عنّها رئيس الوزراء واعتبر أنّها من الأولويّات".
وعرض المستشار زياد الصائغ "المقاربة الجديدة التي يعتمدها المجلس بتوجيه من الأمينة العامّة والتي تقوم على" تعزيز وحدة أصوات المسيحيين في سبيل حماية وجودهم وصونالكرامة الإنسانية للجميع وليس فقط للمسيحيين".