أكد رئيس البرلمان الجزائري المنتخب سليمان شنين أن "الجزائريون قادرون على الخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر"، مشيراً الى "اننا نقدر موقف الجيش الجزائري وقيادته الداعم لمكافحة الفساد"، لافتاً الى أن "البرلمان يدعم الحراك الشعبي السلمي للشعب الجزائري".
وأزكى أعضاء المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، رئيسا للغرفة التشريعية السفلى في الجلسة التي عقدت مساء اليوم بقصر زيغود يوسف.
وبعد المصادقة على تقرير شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني من قبل غالبية النواب، أعلن جميع المترشحين إنسحابهم لصالح رئيس كتلة الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والتنمية سليمان شنين.
وانسحب مرشح التجمع الوطني الديمقراطي، لخضر سيدي عثمان، ومرشحون عن حزب جبهة التحرير الوطني أبرزهم عبد الحميد سي عفيف، وكذلك مصطفى بوعلاق بالإضافة إلى نور الدين بلمداح عن الأحرار.
وتجدر الإشارة أن الكتل البرلمانية لأحزاب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر، الحركة الشعبية الجزائرية وكذلك كتلة الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء أعلنت مساء اليوم دعمها لشنين لتولي رئاسة المجلس الشعبي الوطني.
وشهدت جلسة التصويت مقاطعة جماعية للمعارضة البرلمانية على غرار حركة مجتمع السلم، جبهة القوى الإشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.