أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، أنّه "تمّ دفع "أموال" لخونة في بنغازي بعد العمليات العاصمة في طرابلس"، لافتًا إلى أنّ "هجوم بنغازي يحمل بصمات التنظيمات الإرهابية، ولا نفّرق بين التنظيمات المتطرفة في طرابلس وتنظيمي "القاعدة" و"داعش".
وأكّد في مؤتمر صحافي، أنّ "الحرب الّتي نخوضها في طرابلس مشروعة"، مشدّدًا على أنّ "هجوم بنغازي يخالف جميع الأعراف الإنسانيّة والأخلاقيّة، كونه استهدف مشاركين بتشييع جنازة، وحصيلته 4 قتلى". وركّز على أنّ "المعركة ضدّ الإرهاب مستمرّة حتّى القضاء على الإرهابيين في ليبيا".
ورأى المسماري أنّ "رئيس حكومة الوفاق الليبية فائزالسراج أصبح الوجه السياسي للميليشيات المسلّحة، وعلى الليبيين أن يدعموا القوات المسلّحة بكلّ الأشكال".