رأى الأمين العام لحزب الكتلة الوطنية اللبنانية بيار عيسى، أن "التوريث السياسي إحدى العلل التي تمنع الحياة السياسية"، مشيرا الى "أننا في الكتلة نعمل على إستقطاب أشخاص جدد الى الحزب، وأول ما طرحت المبادرة والإقتراح للاصلاح داخل الحزب كانت هناك تساؤلات ورفض من قبل القدامى في الحزب، ولكن عندما رؤا الخطة والمشاريع تشجعوا".
وشدد عيسى في حديث تلفزيوني على أن "الكتلة الوطنية منذ تأسيسها هي حزب رائد وعصري وسباق، فنحن قدمنا مشروع قانون الزواج المدني عام 1951 ومررنا عام 1952 حق المرأة بالإقتراع"، لافتا الى أن "ثقافتنا الوطنية عصرية، واستحدثنا اليوم مجلس شيوخ للحزب يقدم لنا أفكارا جديدة".
وأوضح أن "الإصلاح الأساسي هو في منصب العميد الذي كان يحصر الصلاحيات بشخصه، وتحولت هذه الصلاحيات الى اللجنة التنفيذية المنتخبة، كما إستحدثنا المنصب الفخري لمدة سنة غير قابلة للتجديد"، معتبرا "أننا في لبنان نعيش في ناد سياسي مغلق فيها 6 أحزاب طوائف لديها شركاء يتنافسون على المناصب ولكن إذا أتي أي دخيل يتضامنون معا ويغلقون الباب".
وشدد على أن "الناس هي من تنشىء الحزب وليس العكس، والناس اليوم يعرفون الكلام الحقيقي من الباطل. ونحن مستقطب الناس من كافة الطوائف، وحزبنا ليس حزبا طائفيا بل وطنيا وعابرا للطوائف ونحاول إلغاء الإنطباع بأننا حزب مسيحي".