شدّد وزير السياحة أواديس كيدانيان، على "أنّني شعرت بالاشمئزاز ولم أكن بأتصوّر أنّ أحدًا يمكنه أن يؤذي نفسه بهذا الشكل، وأقصد هنا السياسيين. أفهم أنّ هناك منافسة في السياسة لكن النقاط لا تُسجّل على حساب البلد وشعبه والسياحة".
وأكّد في حديث تلفزيوني، أنّ "كلّ "خضّة" أمنيّة أو سياسيّة تترك أثرًا على الجسم السياحي اللبناني، وهذا ما لا نريده. كنّا "مقلعين" وأمورنا جيّدة قبل حادثة قبرشمون، بسحب أرقام الوافدين والحجوزات، لا سيما في بيروت"، متمنيًا أن "نتمكّن من تخطّي الحادثة بشكل سريع".
وأوضح كيدانيان "أنّني قمت باتصالاتي لمعرفة الواقع السياحي، والنتيجة أنّ لا إلغاءات كبيرة، لكن لا حجوزات جديدة. وتوقّعنا أنّ تكون لدينا حجوزات إضافيّة في تموز وآب، لكن الحادثة "فرملت" الأمور قليلًا"، مبيّنًا "أنّنا اليوم سنذهب إلى الشوف وبيت الدين، لإعادة إطلاق الموسم الصيفي، ولنقول إنّ حادثة الجبل أليمة ونترحّم على الشهداء، لكنّنا تخطّينا هذه المشكلة".
وذكر "انّني سأقوم بجولة في الأسواق، لنرى كيف أنّ النشاط باق ومستمر، ويجب أن نعيد بثّ النفس الإيجابي و"نعضّ على الجرح"، مؤكّدًا "أنّنا إذا ربحنا بالسياحة، فلبنان سيربح، وإذا خسرنا فكلّنا سنخسر"، معلنًا أنّ "ما فرّقته السياسة، سنحاول أن نجمعه في السياحة".