شدّد الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله في فلسطين عضو المجلس المركزي الفلسطيني الأب عبد الله يوليو، على "ضرورة بثّ المزيد من الأمل بين أبناء الشعب الفلسطيني والأجيال الصاعدة، انّه مهما طال الليل لا بدّ أن يتنهي"، لافتًا إلى أنّ "رسالتي أنّنا أبناء أمة وطالما أنّنا متمسّكون بثوابتنا، لن يستطيع أحد أن يفرض علينا أيّ قرار لا نريده".
وأوضح عقب زيارته نائب الأمين العام لـ"جبهة التحرير الفسطينية" ناظم اليوسف في منزله في الهلالية- قضاء صيدا، في إطار زيارته لبنان للمشاركة بـ"المجمع العام الرهباني المخلصي" التاسع والثمانون الانتخابي في جون، أنّ "الزيارة إلى لبنان تأتي في إطار المشاركة في اجتماع دير المخلص الانتخابي في جون، وقد جرى انتخاب الهيئة القانونية الجديدة وانتخاب الأرشمندريت أنطوان ديب رئيسًا عامًا"، مشيرًا إلى "أنّني أزور لبنان الّذي يحتلّ في قلبي محبّة ومعزّة خاصّة وعلاقة عاطفيّة".
وبيّن الأب يوليو أنّ "رسالتي إلى أبناء الشعب الفلسطيني، أنّه مهما طال الليل لا بدّ أن ينتهي ولن يدوم، وستشرق الشمس ويسطع النور. المهم أن نبقى مستمرّين في الطريق نفسه إلى الأمام، حتّى نرى أمانينا المنشودة وقد تحققت باذن الله، وستتحقّق هذه الأماني عاجلًا أم آجلًا".
ونوّه بـ"دور لبنان الرسالة، وبالعيش المشترك الإسلامي- المسيحي، اللبناني- الفلسطيني، مؤكّدًا "أنّنا أبناء أمة ولسنا أبناء طوائف. هذا نهجي، وكما أقول في فلسطين، أقول في لبنان: نحن أبناء أمة وكلّ واحد يعبد الله بطريقته الخاصّة".