ميز وزير العمل كميل أبو سليمان، في حديث صحفي ما بين الشق السياسي لموضوع النازحين السوريين وبين دور الوزارة "لناحية تطبيق القانون اللبناني وتأمين مصالح اللبنانيين، وفي الوقت نفسه معالجة العمالة السورية بطريقة هادئة وعلمية".
من الزاوية السياسية للموضوع، أكد أن "ثمة إجماعا لبنانيا على ضرورة أن يعود النازحون السوريون إلى بلادهم وبطريقة آمنة، وعلى الجميع التعاون ومن لديه علاقات مع النظام فليسأل لماذا لا يتم تسهيل عودتهم؟".
وردا على سؤال عن "موقف حزب القوات اللبنانية المعروف برفض التطبيع مع النظام السوري"، قال: "صحيح لا نريد استخدام ملف النازحين للتطبيع مع النظام، لكن هناك جهات لبنانية وتحديدا أجهزة أمنية يمكنها أن تنسق في هذه القضية".
وسخر من الذين يتهمون "القوات" بعرقلة عودة النازحين، قائلا "إنها اتهامات غير منطقية بل مضحكة، إذ كيف لعاقل أن يصدق بأننا نريد إبقاء السوريين على أرضنا".
وعن وعده بـ"نفضة" لوزارة العمل شكلا ومضمونا، أكد أن "سمعة الوزارة تتحسن شيئا فشيئا"، مردفا "إننا في ورشة، فمن حيث الشكل نحن بإنتظار الموازنة، أما من ناحية المضمون، فيمكن للجميع أن يلاحظ بأن طريقة التعامل أصبحت مختلفة وجيدة جدا والمواطنون مرتاحون لها وللسرعة في بت الطلبات".