لفت رئيس مجلس ادارة قرى الاطفال في لبنان ناجي جبران في كلمة له خلال رعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا باللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون الاحتفال باليوبيل الذهبي لقرى الاطفال SOS – لبنان الى أنه "بعد مرور عقدين على تأسيس أول قرية في العالم، وجدت هذه الفكرة الأرض الخصبة لها في لبنان، حيث بنيت أول قرية اطفال عام 1969 في بحرصاف، لتنطلق بعدها عملية بناء قرى اخرى، فكانت قرية صفاريه في قضاء جزين عام 1981 ثم قرية كفرحي في قضاء البترون عام 1995 فقرية قصرنبا في قضاء بعلبك عام 2005".
وأكد أن مسار الجمعية في لبنان لم يكن لينجح "لولا تضحيات نساء ورجال، اعطوا من ذاتهم، وبقلوب مفعمة حباً وتضحية، وبتجرد مثالي لتبقى رسالة الجمعية مستمرة خدمةً لأطفالها واولادها، وذلك بفضل الأمهات والعاملين والمتطوعين والاعضاء المندفعين والمتبرعين، دون ان نغفل الدعم الدائم والمستمر للاتحاد الدولي لقرى الاطفال".
واضاف: " في خمسينية تأسيس الجمعية، علينا واجب رفع التحدي المتمثل بمتابعة الرسالة رغم كل الصعوبات والمعوقات المرتبطة بالوضع المعيشي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد، وهذا يلزمنا بالتطور والتأقلم مع الواقع الدقيق دون ان يثبط من عزيمتنا".
بدوره سفير النمسا في لبنان ماريان وربا وشدد على ان الهدف من انشاء هذه القرى يتخطى تأمين مأوى للاطفال، ليقدم لهم المساعدة ليتمكنوا من الاندماج في المجتمع، ويصبحوا اشخاصا مسؤولي"، مشيرا الى "اهمية الروابط العائلية الموجودة في لبنان، والتي يلاحظها القادمون اليه من الخارج، وهذا ما ينعكس ايضاً على عمل قرى الاطفال في هذا البلد"، مؤكدا أن "السفارة النمساوية في لبنان ستواصل دعمها لهذه القرى، وتقف الى جانبها في كل المناسبات".
وفي ختام الاحتفال قدم الأطفال باقة من الورد للسيدة عون وهدية تذكارية كناية عن دمى بالزي الفولكلوري اللبناني من صنع سيدات المشغل اليدوي التابع لقرى ال SOS،وتم التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وأسرة. SOS والضيوف
ثم تفقدت السيدة الاولى بيتا في قرية بحرصاف ملقية التحية على العائلات ومؤكدة دعمها لها للاستمرار في رسالتها الانسانية. كما جالت السيدة عون في معرض الأشغال اليدوية التابع لقرى sos