أعرب مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار عن "بالغ حزنه وألمه وتضامنه الكامل مع الأسر المنكوبة، في الحريق الذي أصاب منطقة عزيزة من طرابلس، والكارثة التي ألمت بأصحاب المحلات والبسطات على نهر أبو علي، ووجه نداء إلى المسؤولين المعنيين لـ"الاضطلاع بواجباتهم، وبذل كل الجهود الممكنة تجاه المنكوبين- وجلهم من الكادحين- فيعوضوا عليهم حتى لا تجتمع عليهم مصيبتان: الحريق وفقد أسباب الرزق، وعدم القدرة على العمل".
وتمنى الشعار القيام بـ"التحقيق الفوري وإعلان المسؤوليات، سواء في ما يتعلق بأسباب الحريق أو أوجه القصور أو التقصير في إخماده بالسرعة اللازمة".