دعت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى "الهدوء"، بعد تسجيل أوّل حالة بحمى إيبولا النزفية في مدينة غوما، الّتي تضمّ مليون نسمة في شرق البلاد، في حين أنّ موجة الوباء بدأت بالانتشار في المناطق الشرقية خارج المدن قبل حوالي سنة.
وذكرت وزارة الصحة، أنّ "المريض رجل دين كان يبشّر في كنيسة بلدة بوتيمبو، حيث كان على الأرجح على احتكاك بالمصلّين، بمن فيهم المرضى، وظهرت عليه الأعراض بعد يومين، وتوجّه إلى غوما بالحافلة نهاية يوم الجمعة الماضي"، لافتةً إلى أنّ "بعد وصوله، أثبتت نتائج الاختبارات المخبريّة أنّه مصاب بإيبولا".
وأوضحت أنّ "بالنظر إلى التعرّف على المريض عليه بسرعة، وكذلك جميع ركاب الحافلة الّتي أتت من بوتيمبو، فإن خطر انتشار المرض في مدينة غوما منخفض"، مشيرةً إلى أنّ "الركاب الآخرين البالغ عددهم 18 والسائق، سيحصلون على اللقاح المضاد لإيبولا".
وكان قد قُتل ناشطان في حملة التوعية بفيروس إيبولا، خلال نهاية الأسبوع في منزلهما في مقاطعة كيفو الشمالية.