لفتت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق، خلال زيارتها العاصمة البريطانية لندن، ضمن جولة استمرّت لأيام، إلى أنّ "لبنان سيستفيد من دعم الحكومة البريطانية وخبراتها لتطوير إدارة الدولة وتخفيف الأعباء على المواطنين".
وكان شدياق قد استهلّت جولتها بلقاء مع الرئيس التنفيذي للتواصل في الحكومة البريطانية أليكس ايكن، وتركّز النقاش حول ضرورة زيادة مساحة التواصل بين المواطن والإدارات العامة، بالإضافة إلى أولويّة الإصلاح الإداري كخطوة أساسيّة لتطوير الدولة اللبنانية.
وعبّر ايكن عن "استعداد بلاده تقديم الدعم لتطوير الادارة العامة اللبنانية".
كما زارت شدياق مركز الـ"Government Digital Services"، وهي الإدارة المعنيّة بالحكومة الرقميّة في بريطانيا، حيث وقّعت باسم وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية على مذكرة تعاون مع المركز البريطاني لمساعدة لبنان في مسيرته نحو التحوّل الرقمي ومكننة الإدارات العامة.
وشملت الجولة أيًضا، مشاركة في إحدى جلسات المؤتمر العالمي "حماية حرية الإعلام"، حيث نوقشت المخاطر الّتي تحوم حول حرية الإعلام.
من جهتها، تناولت شدياق موضوع حماية وحرية الصحافيات، وأشارت إلى تجربتها الشخصيّة ومحاولة اغتيالها. كما ألقت كلمة باسم الحكومة شدّدت فيها على "إيمان لبنان بحرية الإعلام ودفاعه عن مبادئ حرية الصحافة".
وعلى هامش المؤتمر، التقت شدياق بأمل علم الدين، في حفل العشاء الوزاري، في حضور وزراء وممثّلين عن الدول.
كما وقّعت تعهدًا باسم الدولة اللبنانية لاحترام وصون حرية الصحافة بحسب توصيات المؤتمر، وذلك في يومه الأخير.
والتقت شدياق وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية أندرو موريسون، في حضور سفير لبنان في لندن رامي مرتضى، وعرض الجانبان للأوضاع في المنطقة وسبل دعم بريطانيا للبنان في مجالات عدّة.