نظّم المركز الطبي في "الجامعة الأميركية في بيروت"، بالتعاون مع الجمعية الدولية للإيدز، أوّل اجتماع إقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لصندوق الجمعية التعليمي. تركّز الاجتماع الّذي عُقد من 28 إلى 30 حزيران الماضي في المركز الطبي في "الجامعة الأميركية في بيروت"، على فيروس نقص المناعة البشرية للتوصل إلى إجماع حول طريقة ترجمة آخر التطورت العلمية إلى نتائج ملموسة.
وشارك في الندوة خبراء ومقدّمو خدمات الرعاية الصحية، ونشطاء، ومنظمات دولية منها: منظمة الصحة العالمية، برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، منظمة الهجرة الدولية، الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، ومجموعة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأتاح اللقاء للمجتمعين المعنيّين بنقص المناعة البشرية، والشركاء المحليّين "فرصة للتعاون، ووضع التوصيات، والتوصّل إلى إجماع حول التوصيات الّتي من شأنها أن تؤدّي إلى ترجمة آخر التطورت العلميّة في هذا المجال إلى نتائج ملموسة".
واتّفق المجتمعون على "أهميّة تزويد كلّ مريض مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، أفضل رعاية طبيّة وأعلى درجات الدعم".
وكان اللقاء "فرصة للباحثين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، للتواصل وبدء التعاون في المجال العلمي وعلاجات فيروس نقص المناعة البشرية والوقاية منه".