أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أن "الموازنة إلى الهيئة العامة در للنقاش على مدى ثلاثية الجلسات فيما تبقى إحالة قطع الحساب من الحكومة إلى مجلس النواب معلقة على حبل الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء ولو ببند يتيم ولساعة واحدة بالتزامن مع النقاش النيابي ولا سيما أن التأخير ينطوي على سلبيات وأضرار لبنان بغنى عنها"، موضحة أن "مشروع الموازنة وفق الصيغة التي أقرتها لجنة المال حظي بتأييد كامل من كل من كتلة التنمية والتحرير وتكتل لبنان القوي الذي رأى ربطاً بين حل سياسي يريده رئيس الحكومة سعد الحريري لحادثة قبرشمون والدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء".
وعرضت القناة في سياق النشرة تقريراً خاصاً حول أرقام التخفيضات الإضافية التي طالت مشروعها.
واعتبرت أن "على جدول أعمال الساحة السياسية، بقيت حادثة قبرشمون تحتل حيزاً من المتابعة وفي هذا الإطار التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي جدد إنفتاحه على أي حل يمكن أن يؤدي إلى نتيجة بالتشاور مع الرئيسين بري والحريري وبتتويج من رئيس الجمهورية".
ورأت أنه "لا زالت أصداء العقوبات الأميركية بحق نائبين مدار رفض وتحرك نيابي داخلي وخارجي. ففي الداخل اعتبرت لجنة الشؤون الخارجية أن هذا الإجراء هو خطوة عدوانية لم تراع الحصانة مؤكدة ضرورة التحرك اللبناني باتجاه الولايات المتحدة حتى لا يتم التمادي في هكذا خطوات وهو الأمر الذي سيبدأ بالفعل مع زيارة الوفد النيابي برئاسة النائب علي بزي للمشاركة في منتدى واشنطن والبحث مع الأميركيين والوفود المشاركة في هذه المسألة. وفي هذا الإطار، قال النائب علي بزي: من يزعم أنه حامي الديمقراطية في العالم هو من قام بخطوة إعتدائية على مجلس النواب وهذا الإعتداء لا ينحصر فقط على المجلس النيابي بل على كل المجالس في العالم وسنؤكد ان هذه الخطوة مرفوضة".
وأوضحت أن "خارج الحدود، زيارة ملفتة في توقيتها لرؤساء الحكومات السابقين إلى جدة ولقاء مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ووزير خارجيته جرى بعده الإعلان عن خطوات سعودية قريبة نحو الدولة والحكومة في لبنان من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل".
وكشف عن أن "كتلة التنمية والتحرير بادرت إلى الإعلان عن نيتها تقديم إقتراحها الإنتخابي المتعلق باعتماد لبنان دائرة إنتخابية واحدة على أساس النسبية في أسرع وقت ممكن في ضوء الأجوبة التي حصلت عليها من الكتل النيابية".