نبّهت حركة الأمة، في بيان لها، من محاولات استغلال الواقع الاجتماعي السيئ وتراجع فرص العمل أمام اللبنانيين، للجوء إلى تدابير عنصرية ضد الإخوة السوريين والفلسطينيين في مخيمات اللجوء، الذين يرفضون أي شكل من أشكال التوطين، ليس في لبنان وحسب، بل في أي مكان آخر.. لذلك ترفض "الحركة" حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الاجتماعية، وهي حق العمل والسكن والتأمين الاجتماعي، كما ترفض بشدة إرهاقهم وقهرهم بمعاملات تفوح منها روائح تعصّب وعنصرية، وتصعيب الأمور أمامهم، بالإضافة إلى السمسرات.
وشددت "الحركة" على أهمية وضرورة الإجراءات الأمنية ضد الإرهاب، والتي حققت إنجازات نوعية، وجعلت لبنان ساحة آمنة، رغم كل الأوضاع المتوترة التي تعمّ المنطقة.
وإذ حيّت "الحركة" الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية على إنجازاتهم، والمقاومة على دورها الفاعل في كسر شوكة الإرهاب التكفيري، سواء في الجرود أو في سورية، فإنها تستغرب عدم البدء بوضع حلول فاعلة لعودة النازحين إلى ديارهم بالتنسيق مع الدولة الوطنية السورية، مستغربة موقف بعض المنظمات الأممية غير المبرر من تخويف النازحين من العودة، رغم هزيمة الإرهاب في معظم الأراضي السورية.