دعا حراك العسكريين المتقاعدين، في بيان تمت تلاوته خلال الإعتصام الذي ينفذ في ساحة الشهداء بالتزامن مع جلسة مجلس النواب لمناقشة مشروع موازنة 2019 الى "إسقاط أي بند في مشروع الموازنة يطال العسكريين والمتقاعدين"، محذرا من "يتطاول على الجيش وعلى حقوقنا تحت طائلة السير في الصراع الى حين سقوطهم وسقوط كل ظالم يقف خلفهم. إن اعتدلتم اعتدلنا وإن صعدتم صعدنا والبادي أظلم".
وشدد على أن "لبنان في الإنتخابات القادمة لن يكون كلبنان اليوم. النائب المتآمر على شعبه وجيشه مصيره المحاكمة والسجون، أما النائب الأمين على كرامة الأمة نعلق على رأسه الغار أما خائن الأمانة والدم والشهادة ليس له سوى الذل والعار"، مطالبا "الشعب الى التفكير ماليا والإختيار بيننا وبين الظالمين. نحن حميناكم والظلام يدمرون كرامتنا"، مشيرا الى أن "الحراك العسكري هو السبيل لإستعادة كرامة الوطن".
وأكد الحراك أن "دمائنا هي فداء للوطن ولكن حقوق عائلاتنا خط أحمر، نحن الأشراف الذين ضحوا في الماضي ومستعدون للتضحية الآن وفي المستقبل، ولن نرضخ"، داعيا الى "وقف تضليل الرأي العام، فالهدر في الميزانية سببه الفساد وليس قرش الفقير والشهيد".
وأعلن "أننا نرفض بصوة قاطعة أي حسم من الرواتب في الخدمة الفعلية والتقاعد، وندعو النواب الى أن يكونوا أحرارا ولا يختبؤا خلف كتلهم النيابية وليعلنوا مواقفهم بصراحة أمام الرأي العام"، مضيفا: "هذه الموازنة الهجينة والغير دستورية ستشل البلاد وستؤدي الى سقوط الحكومة".
وأعلن الحراك أن "غالبية الضباط والرتباء المتقاعدون مستعدون لوضع أنفسهم بلا مقابل في تصرف الأجهزة الرقابية لوقف مسلسل الهدر والسرقة والفساد ولاستعادة أموال الفقراء المنهوبة، وندعو للعودة الى الضمائر والى حضن الوطن ومحاسبة من هدر وسرق".