أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان التحركات الاحتجاجية في مخيم عين الحلوة تواصلت رفضا واستنكارا لقرار وزارة العمل اللبنانية، بمنع الفلسطينيين من العمل وملاحقة أصحاب المؤسسات قانونيا وتحرير محاضر ضبط بحقهم، وذلك على وقع الاضراب العام والاقفال التام الذي دعت اليه هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في منطقة صيدا.
وقد شارك أعضاء "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في التحركات الاحتجاجية، في الشارع التحتاني حيث اقفلت الطريق واحرقت الاطارات المطاطية واغلقت كافة المؤسسات الصحية والتربوية والاجتماعية والمحال التجارية، حيث أكد مسؤل الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان، ان ابناء المخيم للمرة الاولى يهبون غضبا وبموقف واحد موحد، على قرار وزير العمل بفرض إجراءات جديدة على العامل الفلسطيني تحت عنوان تنظيم العمالة للاجانب في لبنان دون استثناء واغلاق المؤسسات التي يمتلكها الفلسطينيون في لبنان.
وقد امتدت التحركات الاحتجاجية من عين الحلوة الى مخيم المية ومية، حيث اقفل ابناء المخيم الطريق الرئيسي عند المدخل الغربي بالاطارات المشتعلة ونصبوا خيمة احتجاج عبروا فيه، مطالبين بالعودة الفورية عن القرار.
كما امتدت الاحتجاجت الى منطقة "وداي الزينة"، حيث يقطن غالبية فلسطينية، الذين اقفلوا المحال التجارية التزاما بدعوة الى الاضراب، فيما تكدست البضائع في حسبة صيدا، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، ما دفع التجار الى رفع الصوت تضامنا.