أعلن رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، خلال لقائه رئيس "الجامعة اللبنانية" الدكتور فؤاد أيوب، على رأس وفد من الجامعة، "أنّه اتّفق مع أيوب على وضع حجر الأساس للمجمّع الجامعي الموحّد في حزيران 2020، تزامنًا مع الإحتفالات بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير من زحلة".
من جهته، أوضح أيوب "أنّنا وضعنا المطران درويش في أجواء التحضيرات للمباشرة بالبناء الجامعي الموحد في زحلة، فالوكالة الفرنسية للتنمية كانت وفيّة لطلبنا الإسراع في إنجاز الدراسات اللازمة، وقد أرسلت لهذه الغاية عددًا من الخبراء، وأبلغتنا أنّ في مطلع عام 2021 ستتمّ المباشرة بأعمال البناء، على أن نتسلّمه جاهزًا عام 2023"، مشيرًا إلى "أنّني سأبقى فرحًا طيلة حياتي بأنّني أنجزت مشروعًا مهمًّا كان بمثابة الحلم للطلاب الجامعيين في البقاع".
وعن أوضاع الكليات في زحلة، ركّز على أنّ "للأسف وضع الكليات لا يلبّي حاجات الطلاب، ونحن نسعى لتأمين مباني تليق بالطلاب في أجواء مناسبة للدراسة"، مبيّنًا "أنّني عرضت مع درويش لموضوع نقل الكليات إلى رياق، فهناك أرض شاسعة للبطريركية مع مباني موجودة بحاجة إلى ترميم، وتناسب اقامة الكليات فيها مع إمكانيّة تأمين مكان سكن للطلاب لمدة ثلاث سنوات، ريثما نتسلّم البناء الجامعي الموحدّ".
وبعد انتقال الجميع إلى إكليركية القديسة حنّة في رياق، حيث قاموا بجولة ميدانيّة على المباني الّتي يمكن استعمالها، لفت أيوب إلى أنّ "نظرًا لوضع المباني القائمة والتكاليف الباهظة لعملية التأهيل والترميم، ونظرًا لضيق الوقت لأنّ بعد ثلاث سنوات سنتسلم المبنى الجامعي الموحّد في زحلة، ومع أنّ الموقع يشكّل بيئة مناسبة وملائمة للجامعة جغرافيًّا وطبيعيًّا، فإنّ تكاليف إعادة الترميم باهظة جدًّا لفترة ثلاث سنوات، وستحول دون إقرار مشروع نقل الكليات إلى رياق؛ لذلك صرف النظر نهائيًّا عن الموضوع، والعمل جارٍ لإيجاد مبنى بديل لكلية الحقوق".