أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي أنه "من الضروري الاعتراف بأن تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعد مفتاح الدخول لمناقشة الترتيبات اللاحقة"، مشدداً على "أهمية تحقيق تقدم في الملف الإنساني، وفقا لجهود المبعوث في هذا الإطار، على قاعدة الكل مقابل الكل".
ولفت إلى "اننا وجهنا فريقنا في لجنة إعادة الانتشار باستئناف العمل مع الجنرال، مايكل لوليسغارد، والتعامل بإيجابية كاملة لتصحيح مسار تنفيذ اتفاق الحديدة، وقد بدأت اجتماعاتهم أمس وللأسف بلغنا تعنت وصلف الميليشيا الحوثية مجددا".
وشدد على موقفه الدائم تجاه السلام، لمصلحة اليمن وطنا ومجتمعا، لافتا إلى "عملية التحول التي شهدتها البلاد واختار فيها اليمنيون الحوار سبيلا لحل خلافاتهم وتحديد شكل دولتهم، في توافق وطني غير مسبوق، عبر مؤتمر الحوار الوطني، ودعم الأشقاء والأصدقاء من خلال المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216".