أكد رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود خلال حفل تأبين في صيدا، "أهمية ما رسخه الاستاذ والطالب الفلسطيني في المدارس اللبنانية منذ خمسينيات القرن الماضي الى يومنا هذا، ومساهمة جيل كبير من المعلمين الفلسطينيين في تخريج الطبقة السياسية الحاكمة في الخليج"، مشيرا الى ان "الطلاب والاساتذة الفلسطينيين كانوا متفوقين دائما".
ونوه بـ"دور العامل الفلسطيني وأهميته في الاقتصاد اللبناني بشكل خاص والعربي بشكل عام"، مؤكدا ان "قانون العمل اللبناني المراد تطبيقه على العامل ورب العمل الفلسطيني في لبنان لن يمر بشكله الحالي والمطروح اليوم بوجود القوى الفاعلة الوطنية الاسلامية والمسيحية، التي تعارض التعامل مع الفلسطيني بطريقة تتضمن عنصرية مستورة حينا وتنكشف في كثير من الاحيان".
ودعا الجميع الى "وقفة جادة في مواجهة أي مشروع يمكن أن يساهم ولو من بعيد وبشكل أو بآخر، بـ "صفقة القرن" أو "التوطين" أو أي "مشروع مشبوه" يراد به محاصرة القضية الفلسطينية".
من جهة أخرى، استقبل حمود وفدا من قيادة حركة "حماس"، ضم ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، حيث جرى بحث مختلف الاوضاع الفلسطينية على ضوء قرار وزير العمل اللبناني بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين.