لفت وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد خلال لقاء تكريمي في بلدة منيارة - عكار إلى أن "هذه الشجرة التي غرسها ابو حسين منذ 40 سنة كبرت واثمرت وتفرعت على 9 فروع في كل لبنان وهذه المؤسسات الاكاديمية ودار الايتام ومركز المساعدات الاجتماعية والمراكز الثقافية المتفرعة عنها ستستمر وتتطور، والجامعة اللبنانية الدولية في عكار لن تكون المؤسسة الوحيدة من مؤسسات الغد الافضل التي نرعاها وثمة مشروع لخدمة الناس نحضره لعكار وسيبصر النور قريبا، فنحن تربينا على مبدأ ان نكون خداما للناس ونسأل الله ان يساعدني في مركزي او في اي موقع اكون فيه على تحقيق اهدافنا ومبادئنا الانسانية".
وأشار إلى أنه لماذا اهتمامنا بعكار، فعكار لا تعنينا انتخابيا الا انها توأم البقاع وتشبهنا، ووجعنا نفس الوجع ومشاكلنا نفس المشاكل ومعاناتنا هي نفسها، ومن مركزي كوزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية اقول ايضا بأن هموم الفلاحين والصناعيين في البقاع وعكار هي هموم مشتركة وتعنينا وان النائب عبدالرحيم مراد وانا نتطلع الى ان تعتبرونا نمثل عكار كما ينظر الينا اهل البقاع تماما".
من جهته، أفاد النائب عبد الرحيم مراد بأن "البلد للاسف الشديد محكوم بالطائفية والمذهبية وهذا الحكم لا يسمح بمحاربة الفساد الذي كل الناس في البلد تحكي عنه، كنت صباحا في المجلس النيابي واسمع الخطابات وحكي كلام واضح وصريح وسميت تسميات للفاسدين بشكل واضح، والنائبان اللذان كانا ابطال هذا الكلام وتحدثا بأروع ما قيل اليوم هما حسن فضل الله وجميل السيد، فتحدثا بوضوح وبالمشبرح وبأنه لا يجوز ان يستمر هذا الفساد وليس من حق اي احد ان يسرق الناس والكل يتفرج عليه، هذا الكلام نأمل بأن يشجع على ان يكون بداية لفتح ملفات واذا لم نتمكن من محاسبة السابق لا يجوز لنا ان نحاسب اللاحق اذا ما ارتكب فعل الفساد".