أشاد رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة بنتائج زيارته ورئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام إلى السعودية، ولقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، معتبراً أنها خطوة على طريق إعادة تفعيل العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة.
وحول أهداف الزيارة، التي كانت مقررة في أواخر رمضان الماضي وتم تأجيلها بسبب التطورات الإقليمية في منطقة الخليج وإنعقاد القمم الخليجية والعربية والإسلامية في مكة المكرمة، قال السنيورة لـ"اللواء" إن "أهداف الزيارة وطنية، وليست فئوية، أو مذهبية على الإطلاق، لأن المحادثات تطرقت إلى الأوضاع الراهنة في لبنان: سياسياً من زاوية حماية الإستقرار الحالي من خلال الإلتزام بإتفاق الطائف وتطبيق الدستور المنبثق عنه، وإقتصادياً عرضنا للوضع الإقتصادي المتعثر، وضرورة توفير الدعم المالي والإقتصادي لمساعدة لبنان على تخطي هذه المرحلة الصعبة".
وأضاف "لقد لمسنا تفهماً من الملك السعودي للظروف اللبنانية الدقيقة، وتركز البحث الموسع مع وزير الخارجية إبراهيم العساف على أهمية إستمرار الدعم السعودي للبنان، في حين أشار من جانبه إلى أهمية وضرورة تنفيذ الإصلاحات المالية والإقتصادية والإدارية اللازمة والتي تعهد فيها لبنان في مؤتمر سيدر، لتأكيد جدية الجانب اللبناني في التعامل مع الدول المشاركة في مؤتمر باريس."
وعلمت "اللواء" أنه تم التوافق مع الوزير العساف على متابعة الأفكار والإقتراحات التي طرحت في الإجتماع، للتوصل إلى الصيغ المناسبة بشأنها.
وكان السنيورة قد أجرى سلسلة إتصالات مع الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وحسين الحسيني، والنائب السابق بطرس حرب، وشخصيات أخرى لوضعها بأجواء نتائج الزيارة وأهدافها الوطنية.