رفعت ولاية نيويورك الأميركية السن القانونى لشراء التبغ والسجائر الإلكترونية من 18 إلى 21 عامًا.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية أن حاكم الولاية أندرو كومو وقّع قانونا، على أن يدخل حيز التنفيذ فى تشرين الثاني القادم بعد 120 يومًا من توقيعه.
واعتبر كومو في بيان، إن القانون يهدف إلى منع الشباب من اتباع عادة التدخين مع "استهداف الحملات الدعائية للشركات غير المسؤولة الشباب". ورأى أنه "برفع السن القانونى للتدخين من 18 إلى 21 عامًا، يمكننا إيقاف وصول السجائر والسجائر الإلكترونية إلى أيادى الشباب من البداية ومنع جيل كامل من سكان نيويورك من الوصول إلى إدمان مكلف ماليا وقاتل".
وأعلن كومو عن خطته لرفع سن شراء منتجات التبغ فى كانون الثاني الماضي مستندا إلى بيانات أظهرت أن التبغ هو العامل الأول فى التسبب فى الموت الذى يمكن تجنبه فى ولايته، وأن عددا متزايدا من الشباب يستخدمون السجائر التقليدية والإلكترونية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السجائر الإلكترونية الآن هى التبغ الأكثر شيوعا واستخداما من قبل الشباب فى نيويورك، لافتة إلى أنه وبحسب إدارة الصحة العامة فى الولاية فإن عدد الشباب الذي يستخدم السجائر الإلكترونية تضاعف خلال عامي 2014 و2016.
وذكرت بيانات إدارة الصحة العامة في نيويورك أيضا أن نحو 35 ألف طالب فى مدارس المرحلة الثانوية يدخن السجائر، وأنهم يبدأوون من متوسط عمر 13 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن 16 ولاية أخرى إضافة إلى العاصمة واشنطن رفعت السن القانونى لشراء منتجات التبغ إلى 21 عاما، حسب منظمة "أطفال بلا تبغ" غير الهادفة للربح.