أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "وباء إيبولا الذي يتفشّى في جمهورية الكونغو الديمقراطية أصبح حالة طوارئ صحية تثير قلقاً دولياً".
وتم احتواء وباء إيبولا في المناطق النائية بعد عام على تفشيه في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكن هذا الأسبوع تم رصد حالة لمصاب بالفيروس في مدينة غوما عاصمة المقاطعة الشرقية، وهي الأولى في مدينة رئيسية.
وكانت المنظمة قد امتنعت عن اعلان حالة الطوارئ الصحية في مناسبات ثلاث سابقة، لكن تأكيد اصابة مبشّر انجيلي في غوما كان نقطة تحول، لأن المدينة هي بوابة العبور الى منطقة البحيرات العظمى في افريقيا.