دعت جبهة العمل الإسلامي خلال اجتماعها الدوري إلى ضرورة توسيع جبهة الوعي لدى شعوبنا ومجتمعاتنا في مواجهة المؤامرات التي تحاك لأمتنا، وإلى أهمية التقريب والتقارب فيما بين القوى والتيارات السياسية الوطنية والإسلامية على مستوى لبنان والمنطقة وذلك لمواجهة سياسة الإلغاء والاستفراد أولاً، ومن ثم لجهة الأخطار اللاحقة بقضية الأمة المركزية عبر ما يسمى اليوم بصفقة القرن، تلك الصفقة المشؤومة التي يسوّق لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره ومستشاره جاريد كوشنير والهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم لقاء حفنة من الدولارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي لن تصل أبداً إلى أصحاب الحقوق حتى ولو تنازلوا عن حقوقهم وبيوتهم وأملاكهم".
وشدد على "إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والالتفاف حول كل الأمور والقضايا التي تجمع ولا تفرّق تماماً كما حصل الالتفاف الواعي والمهم حول رفض ورشة البحرين ورفض كل مقرراتها وما صدر عنها".
وفي الشأن المحلي طالبت الجبهة، جميع المسؤولين بـ"التحلي بروح العمل والمسؤولية وضرورة التعاطي مع القضايا الملحة بحكمة ووعي ومسؤولية لأنّه كفى لهذا الشعب تحمل وزر التحريض والتشنجات والاتهامات المتبادلة من كيسه ومن رزقه وقوت يومه، والأولى بكافة المسؤولين أن يكونوا جادين حقيقية في حلّ القضايا الخلافية، وفي إيجاد العلاج والترياق المناسب لكافة الهموم والمشاكل التي يعاني منها المواطن اللبناني اليوم".