أكّد المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، خلال تقديمه إحاطته أمام مجلس الأمن، "أنني لمست رغبة في لقاءاتي مع المسؤولين بالتوصل إلى حل في اليمن والجميع شدد على ضرورة الحل السياسي وتطبيق اتفاق ستوكهولم. كما التقيت الرئيس عبد ربه منصور هادي وأكدت التزامي بالحل السياسي وفق القرار الأممي 2216"، موضحًا "أننا نواجه لحظة محورية في الأزمة اليمنية والوضع الإنساني يشكل أولوية مهمة في البلاد".
ولفت غريفيث الى أنه "يجب عودة السلام إلى اليمن وفق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والحديدة هي البوابة المحورية للسلام في البلاد"، كاشفًا عن "أننا حققنا اختراقا مهما ويبقى عائق الاتفاق على طبيعة القوات المحلية في الحديدة، غير أن التقدم في الحديدة سيسمح بالتركيز على العملية السياسية الأشمل. وقد شهدنا تقدما محدودا في تعز ونسعى إلى فتح معبر إنساني واحد على الأقل".
ونوّه بـ"أننا ذهلنا الأسبوع المنصرم بإصدار الحوثيين أحكام إعدام على معتقلين ونطالبهم باحترام الأصول والقوانين التي ترعى الأسرى والمعتقلين"، مؤكدًا أن "وقف إطلاق النار ثابت في الحديدة لكن العمليات العسكرية جارية على محاور أخرى".
وأعرب غريفيث عن قلقه "البالغ من الهجمات التي شنها الحوثيون على السعودية"، مضيفًا: "اتهم أحيانا بالمبالغة في التفاؤل وتلك التهمة صحيحة".