افاد مراسل "النشرة" في صيدا، انه "لليوم الخامس على التوالي يعم الاضراب العام والاقفال التام مخيم عين الحلوة استنكارا ورفضاً لقرار وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان، بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين في لبنان، حيث اقفلت المداخل بالاطارات المطاطية المشتعلة، وسط اجراءات امنية للجيش اللبناني عند حواجزه العسكرية".
ومن المقرر ان تنظم "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" تظاهرة حاشدة من امام مسجد "النور" في المخيم، بعد صلاة الجمعة، رفضاً للقرار وتأكيد على استمرار الحراك السلمي الاحتجاجي.
وفي صيدا، وتحت شعار "جمعة فلسطين في صيدا"، تنظم "الجماعة الاسلامية"، وحركة "حماس"، و"هيئة العلماء المسلمين" في لينان، و"رابطة علماء فلسطين" في لبنان، و"القوى الإسلامية" في مخيم عين الحلوة، اعتصاما شعبيا حاشدا، في ساحة "الشهداء"، في صيدا بعد صلاة الجمعة.
وكان مدينة صيدا قد شهدت مسيرة سيارات حاشدة جابت شولرع المدينة لساعات بدعوة من شباب التنظيم الشعبي الناصري، بينما شهد مخيم عين الحلوة، مسيرة جماهيرية غاضبة، انطلقت عند مفرق مسجد "خالد بن الوليد" في الشارع التحتاني، وصولا الى المدخل الغربي لجهة حسبة صيدا، حيث احرقت الاطارات المطاطية وهتف المشاركون ضد قرار وزير العمل وذلك بمشاركة شبابية ونسائية حاشدة.