شكر رئيس جمعية المقاصد فيصل سنو خلال افتتاح الجزء الأول من مركز الأمير نايف بن عبد العزيز لغسيل الكلى في مستشفى المقاصد في طريق الجديدة السعودية، مشيراً إلى أن "شكري للسعودية لا يتوقف فقد ساهمت المملكة في جمعية المقاصد منذ الأزل ، أما عن الفترة التي كنت فيها نائباً للرئيس فقد ساهمت المملكة بشراء معدات مركز المختبرات، ومعي كان لي شرف تنفيذ قسم العناية المركزة وهذا القسم لغسيل الكلى والمركزين بشهادة الخبراء هم من أفضل المراكز في المنطقة ، أما ما قدمه لنا الأخوة السعوديون أفراداً فهو شيء ليس بالقليل من مساهمة في مركز سرطان الأطفال عندما أنشئ من آل المهيدب ، وكذلك إعادة تأهيل الطوارئ من آل الزعيم".
ولفت إلى أن "هذا في المستشفى ، أما في المدارس فنحن على تواصل مع متبرعين محتملين يبدون تعاون، خاصة لمدارس القرى لأن الحاجة ملحّة هناك، خصوصاً في مناطق الحدود. نحن في المقاصد نفكر بأعمال ستكون بإذن الله نقلة نوعية لتطور هذه الجمعية في التعليم بشقيه، الواعي وطريقة الانتشار"، مشيراً إلى "أنني أريد أن أخبركم إننا في المقاصد ما بين المستشفى والمدارس والمكاتب، نحن نعمل في ما يزيد عن عشرة مشاريع موزعة إدارتها على اكثر من شخص ما بين أعضاء مجلس أمناء، ومتطوعين على رأسهم كما يعلم الجميع المهندسة ديانا طبارة، هذا في الحجر. أما في البشر فإن المقاصد تشهد أعمالاً لا يستهان بها ما بين المستشفى والمدارس. أمامنا الكثير من المشاريع لا بد من العمل عليها وبتمويل من الأحبة ونشاط من الأعضاء والأصدقاء، ستكون المقاصد بإذن الله شعلة مضيئة في هذا الوقت الحرج".