اشار امين عام الاوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة الى انه "يهمنا ان نؤكد رغم بعض الحوارات الساخنة التي شاهدناه في مجلس النواب وهي كانت قليلة خلال مناقشة الموازنة ان هذا المسار الذي يسلكه المسؤولون لا بد ان يصل في الخاتمة الى اقرار هذه الموازنة التي وان كانت متأخرة، الا انها افضل من ان لا تأتي وذلك لاهميتها في تسيير امور الدولة التي نشدد دائما على ابعادها عن اي تجاذب سياسي والاخذ في الاعتبار ان للجميع مصلحة في ان تسير بانتظام وان لا تتعطل.
ودعا شريفة خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا، الى ان تحل العقلانية في حل جميع خلافتنا ليس في قضايا المال فحسب انما في كل مسألة عليها خلاف كما هو حال قضية الجبل التي حصلت مؤخرا والتي ننتظر من المساعي الحالية لحلها ان تصل الى الخاتمة المرجوة، وهذه المساعي يجب ان يلاقيها الاطراف المعنيون في منتصف الطريق فيتنازلو لمصلحة الوطن والمواطن في هذا البلد الذي لم يعد يحتمل الانتظار في كل مرة حتى تحل قضاياه ومن نقول انه يجب الا نربط هذه القضايا وحلولها باية مشاكل مستجدة.
واكد ضرورة عودة اجتماعات الحكومة فقضايا الناس لا تنتظر وجديدها اليوم الوضع الفلسطيني المستجد والذي يجب ان يعالج بهدؤ فاللاجئون الفلسطينيون اهلنا، ويجب ان يعيشوا عشية كريمة كما هو حال مواطننا اللبناني الذي شاهدناه بالامس كيف يتظاهر وهو يطالب بحقوق يجب ان تنظر الدولة باحقيتها، كفى بالمواطن اللبناني هذا التعب وحمل الهم فمن حقه الامن الاجتماعي المستقر الدائم ومن حقه ان يصل اليه كل ما من شأنه ان يقدم له حياة كريمة عزيزة.