أكدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أنه "مخاض ما قبل إقرار بنود الموازنة. في الساحات المحيطة لمجلس النواب عاد العسكريون المتقاعدون للتحرك في محاولة للوصول إلى ساحة النجمة أو اقتحامها كما روج البعض في تخطٍ للخطوط الحمر وهو الأمر الذي رد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتأكيد ألا أحد يقتحم المجلس إلا إرادة الله " وما خلق بعد" كاشفاً أن قيادة الجيش أبلغته خلال إتصال صباحي أنها تعالج الموضوع وهي دعت المعتصمين في محيط المجلس إلى التقيد بالنظام العام والتجاوب مع الإجراءات".
ولفتت الى أن "المادة 23 المتعلقة بضريبة دخل على العسكريين المتقاعدين كما وردت في صيغة لجنة المال ورغم ذلك تمسكت هذه الفئة بالطعن بالمواد المتعلقة بها أمام المجلس الدستوري بعد إقرار الموازنة. وفي ساحة النقاش داخل قاعة الهيئة العامة إعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أن هناك إستهدافاً للمؤسسات المحسوبة عليه عبر التخفيضات والتعديلات التي وردت من لجنة المال على مشروع الحكومة ما ولدّ إستياءاً لدى الحريري دفع الرئيس بري إلى رفع الجلسة لعشر دقائق لمعالجة الأمر في إجتماع جمعه مع الحريري وانضم إليه وزير المال علي حسن خليل ورئيس لجنة المال إبراهيم كنعان".
ونوّهت بأنه "في بداية الجلسة أعلم بري الهيئة العامة بإستقالة النائب نواف الموسوي عملاً بالمادة 17 من النظام الداخلي التي تنص على تلاوة كتاب الإستقالة في أول جلسة علنية تلي تقديمها وهي تعتبر نهائية فور أخذ المجلس علماً بها. والهزات الإرتدادية التي شهدتها المخيمات الفلسطينية على خلفية خطة وزارة العمل حول العمالة الأجنبية إنحسرت بفعل مساعي المعالجة التي أطلقها بري وكان لها الأثر الفاعل في طمأنة الفلسطينيين".
أما في تطورات حادثة قبرشمون فلم يُسجل أي جديد باستثناء تأكيد رئيس الجمهورية ميشال عون أن ما حصل لا تُمحى آثاره إلا بمحاكمة عادلة سليمة تمهد الطريق العام للمصالحة"، مضيفة أن "اقليميًا، عاد التوتر في منطقة الخليج يتصدّر واجهة الأحداث بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسقاط مدمّرة أميركية لطائرة إيرانية مسيّرة في مضيق هرمز وسط نفيٍ إيراني، طهران ذهبت في نفْيِها إلى القول انها تخشى أن تكون الطائرة التي أُسقِطت أميركية ووثقت نفيها بمشاهد تدحض المزاعم الأميركية".