دعا مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذوكس المتروبوليت الياس كفوري الى "المساواة بين الناس في هذا البلد ولا فضل لواحد على آخر الا بقدر ما يخدم وطنه وشعبه ويضحي ويعطي الفقراء والمساكين والمحتاجين"، كما دعا الى "المحبة والصلاة والتسامح والاقتداء بسيرة النبي إيليا العطرة، الذي حمل العذاب وتحمله بثبات وايمان وعزيمة مترفعا عن المادة، وكان مدرسة في الصبر والايمان والثبات في الموقف، وكان صادقا مع الله ومع نفسه ومع الناس. وهو شفيعنا وشفيع هذه المنطقة وهو المتحلي بقوة الايمان والحق، فكان ايمانه قويا جدا حتى ان الله كان يسمع له لانه كان يعرف صدق ايمانه ونواياه وطهارة قلبه".
ولفت قداس احتفالي في كنيسة مار الياس في بلدة كفرمشكي لمناسبة عيد شفيعها مار الياس، الى ان "قوة النبي ايليا كانت قوة الايمان الذي يحي ويجعل الناس يعيشون بسلام، الايمان الذي ينزل المطر ويأتي بالخير للبشر ويرسل الخصب للارض ويعطي الخيرات للانسان ليعيش بكرامته والذي تنبعث منه محبة كل الناس خاصة الفقراء والضعفاء والمشردين والمرضى والمساكين، والعالم يشيح ببصره عنهم لاهثا وراء مصالحه واهوائه ومجده الارضي والمناصب والمراكز والقوة الغاشمة، ان البعض ينسون ان هذه القوة مؤقتة، لان القوي هو المؤمن بكرامة الانسان".