شاركت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الديمقراطيين موقفهم عقب هجوم الرئيس الحالي دونالد ترامب على 4 نائبات من الأقليات العرقية قائلة: "ما يجعل بلادنا عظيمة حقا هو تنوعها، سواء ولدنا هنا أو لجأنا إلى هنا، فهناك مكان لنا جميعا"، موضحة أنه "علينا أن نتذكر أنها ليست أميركا الخاصة بي أو الخاصة بك".
وكان ترامب قد تعرض لانتقاد شديد على خلفية هجمات كلامية شنها ضد نائبات من الحزب الديمقراطي يتحدرن من أقليات، بينهن إلهان عمر التي دعاها إلى "الرحيل" من الولايات المتحدة "إذا كانت لا تحب هذا البلد".
وهتف أنصار ترامب الأربعاء الماضي، خلال أحد تجمعاته، "أطردوها!" مشيرين إلى النائبة إلهان عمر، إحدى أول مسلمتين تنتخبان في الكونغرس.
وصرح الرئيس الأميركي للصحافيين في المكتب البيضاوي في اليوم التالي، بأنه لم يكن راضيا عن الهتافات التهكمية، مضيفا أن إلهان عمر "محظوظة كي تكون حيث هي".
وحض ترامب أنصار الحزب الجمهوري على تخفيف حدة خطابهم، لكنه أوضح في الوقت ذاته أن الهجمات ضد النائبات ستكون محور استراتيجيته لإعادة انتخابه عام 2020، رغم خطر إثارة التوترات العرقية وتوسيع الهوة الحزبية.
من جهتها، ردت إلهان الخميس على ترامب قائلة "إنني مقتنعة بأنه فاشي".
وأضافت "كابوس ترامب، هو أن يرى لاجئة صومالية تدخل الكونغرس، سنكون دائما كابوسا بالنسبة لهذا الرئيس لأن سياسته كابوس بالنسبة لنا".