لفتت صحيفة "صاندي تايمز" في مقال لِجاستن وب، إلى أنّ "تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الناريّة تعزّز شعبيته بين أنصاره". ورأت أنّ "الحرب الكلاميّة الّتي أثارتها تصريحات ترامب الّتي وصفت بأنّها عنصرية بشأن نائبات في مجلس النواب، لن تضعفه في الحملة الانتخابية المقبلة بل تضعف خصومه في "الحزب الديمقراطي".
وأوضحت أنّ "هؤلاء النائبات صدرت عنهن مواقف وتصريحات أغلبها لا توافق عليها أغلبيّة الأميركيين"، مبيّنةً أنّ "إلهان عمر شاركت في حملة من أجل الحق في مقاطعة إسرائيل، ويرى الكثير من الأميركيين اليهود أنّ هذا موقف عنصري ضدّهم، وأنّها لا تريد أن يكون لهم وطن يحميهم. كما أنّها تحدّثت عن هجمات 11 أيلول 2001 بقولها "بعض الناس فعلوا شيئا" وهو تعبير فيه تهوين كبير للأحداث. ولذلك فإن ترامب يريدها أن تكون في الحزب الديمقراطي".
وركّزت على أنّ "أنصار ترامب يتمسّكون به أكثر كّلما شعروا أنّ الجميع يكرهونه، إذ يشعرون أنّهم ينتمون إلى دائرة خاصة"، منوّهةً إلى أنّ "أسلوب ترامب وتصريحاته الخطيرة والعنصرية تبدو كأنّها استراتيجيّة، وإنّ كانت كلمة استراتيجيّة أقوى من الواقع، ولكن هذا الأسلوب ليس من فراغ. إنّها سياسة تعتمد على حكمة الشارع جعلته يفهم أنّه إذا بقي جامدًا، وإذا مال إلى الاعتدال، وظهر أنه دخل في صف السياسيين الأمبركيين التقليديين، فإنّه سيخسر قاعدته".